يركز المشروع في دولة الإمارات على استعادة النظم البيئية لأشجار القرم في الإمارات الشمالية، ويهدف إلى زراعة 50,000 شجرة قرم وإحياء النظم البيئية الساحلية المرتبطة بها. كما يهدف إلى توفير منصة لتعزيز التعاون بين الخبراء، وإشراك المجتمع المدني، وتشجيع مشاركة الجهات المعنية لضمان استدامة هذه الجهود.
تنفيذ مجموعة من إجراءات الاستعادة الشاملة والفعالة، اعتمادًا على نهج بيئي متكامل، لتعزيز صحة واستدامة النظم البيئية لأشجار القرم والموائل المرتبطة بها. يتضمن ذلك زراعة أشجار القرم وتطبيق استراتيجيات مدروسة لتحسين المناخ، وتعزيز التنوع البيولوجي، ودعم المجتمعات المحلية، مما يساهم في تحفيز التجدد الطبيعي لهذه النظم البيئية.
استخدام الاستشعار عن بُعد والمسح الميداني لمراقبة وتقييم مدى نجاح المشروع.
التعاون المستمر مع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية لضمان الإدارة المستدامة للمواقع على المدى الطويل، مما يسهم في تحقيق فوائد ملموسة للمجتمع المحلي.
تعزيز الوعي العام بأهمية النظم البيئية لأشجار القرم ودورها في الاستدامة البيئية.
معًا، يمكننا استعادة غابات القرم في الإمارات والمساهمة في ازدهار كوكبنا.
من خلال استعادة وتجديد غابات القرم، يوفر المشروع نهجًا قائمًا على العلم سيساهم في نهاية المطاف في الجهود الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه.
هل كنت تعلم :أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك أكبر مساحة من غابات القرم في المنطقة
وتخزن غابات القرم ما يصل إلى 4 أضعاف كمية الكربون مقارنة بالغابات الاستوائية؟
يمكن لهذه النظم البيئية للكربون الأزرق أن تحتجز وتخزن الكربون داخل النبات نفسه، وكذلك في الرواسب والتربة الموجودة تحته.
من خلال استعادة غابات القرم حالتها الصحية الجيدة، فإننا نعيد أيضًا تنوعنا البيولوجي المحلي فغابات القرم هي موطن لبعض الأنواع المهددة بالانقراض من السلاحف والطيور البحرية وأسماك القرش والشفنين.
يستفيد المجتمع أيضًا من غابات القرم الصحية
تساعد غابات القرم على تحسين مخزون الثروة السمكية، وتحسين جودة المياه، وتعزيز هويتنا الثقافية، وخلق فرص للسياحة البيئية.
توفر الأراضي الرطبة الساحلية المقاومة ميزة إضافية تتمثل في حماية بنيتنا التحتية من الآثار السلبية لتغير المناخ، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل الشاطئ.
يجب أن نحافظ على غابات القرم، لكي تحافظ علينا. حان وقت العمل الآن
تهدف جمعية الإمارات للطبيعة إلى استعادة غابات القرم والموائل الساحلية على المدى الطويل
صممت جمعية الإمارات للطبيعة لوحات تحكم تفاعلية متطورة وقدمتها إلى هيئة البيئة – أبوظبي. تتيح هذه اللوحات تتبع الحالة الصحية لغابات القرم المستعادة ضمن مبادرة كوكب لا يقدر بثمن، مما يسهم في تحسين مراقبة جهود الاستعادة وتقديم تقارير دقيقة عنها، وإحداث نقلة نوعية في كيفية إدارة وحماية غابات القرم في الإمارات.
صممت جمعية الإمارات للطبيعة لوحات تحكم تفاعلية متطورة وقدمتها إلى هيئة البيئة – أبوظبي. تتيح هذه اللوحات تتبع الحالة الصحية لغابات القرم المستعادة ضمن مبادرة كوكب لا يقدر بثمن، مما يسهم في تحسين مراقبة جهود الاستعادة وتقديم تقارير دقيقة عنها، وإحداث نقلة نوعية في كيفية إدارة وحماية غابات القرم في الإمارات.